lundi 23 décembre 2013

الحب على الفيسبوك .. والحرب في سوريا

مها حسن.. الحب على الفيسبوك .. والحرب في سوريا


بيروت (رويترز) - تتناول الكاتبة السورية المقيمة في فرنسا مها حسن في روايتها "طبول الحب" قصة حب "عصرية" تجري عبر الفيسبوك لتنتقل إلى موضوعها الرئيسي وهو الحرب الدائرة في سوريا.
بطلة الرواية تميل عواطفها إلى المعارضة السورية وتحمل بشدة على النظام الحاكم لكنها تسعى قبيل نهاية الرواية الى ابراز وجهات النظر الاخرى لتصل مع بعض شخصياتها الى القول ان الملامة تقع على الطرفين وإنه لا حل في الافق الا بنوع من الحوار يؤدي الى انهاء القتال والموت. الا انها تموت في النهاية خلال زيارتها لحلب في سوريا وهي على ميلها إلى "الثوار".
رواية مها حسن جاءت في 187 صفحة متوسطة القطع وصدرت عن دار (الكوكب .. رياض الريس للكتب والنشر) في بيروت.
بطلة الرواية ريما بكداش خوري التي اتخذت في البداية اسم ايزابيل صباغ على الفيسبوك خلال احاديثها مع من تحب اسمها مركب تركيبة "وطنية" بمعنى انها تأتي من ام مسيحية وأب مسلم سني.
وقد سعت مها حسن الى ان تكون البطلة ذات علاقات جيدة مع جميع ألوان الطيف الاجتماعي السوري من الناحيتين الطائفية والاثنية فلها صداقات ومحبة هنا وهناك وهنالك. والدها استاذ جامعي لعلم النفس ووالدتها مخرجة سينمائية تهتم بالوثائقيات الانسانية الهادفة. تزوج الاثنان بعد قصة حب على رغم المعارضة خاصة من بعض افراد عائلة الزوج.
كانت ريما ثائرة منذ البدايات. احبت شابا مسيحيا يدعى انطوان واقامت معه علاقة وتزوجته بعد الهجرة الى فرنسا للدرس لكن العلاقة لم تدم اكثر من سنتين. الا ان هذ العلاقة اغضبت والدها الذي لم يردها ان تتزوج هذا الشاب لا لانه مسيحي بل لانه كما يقول الوالد شخص لا يعتمد عليه.
ادى الامر إلى انقطاع العلاقات بين الفتاة وأهلها طوال عشرين سنة امضتها في باريس استاذة في جامعة السوربون. كانت تعيش في شبه عزلة وفي حال من الجفاف العاطفي وليس لها الا كلبتها التي تؤنس وحدتها.
تقول إن التجربة التي امضتها على الفيسبوك تستحق كتابا مفصلا من حيث الخبرة الكبيرة التي حصلت عليها. تقول "الفيسبوك صنع حالة ديمقراطية في المجتمع العربي بحيث وجدت المرأة مكانها فيه كما للرجل فراحت تعبر وتحكي عن يومياتها وانطباعاتها وأفكارها وتطلعاتها وهمومها."
تتعرف الى يوسف سليمان عبر الفيسبوك وهو محام سوري معارض يعيش في سوريا وينشط في مجال معتقلي الرأي ومجال التظاهرات واعلام الثوار. تقول "الحب عبر الفيسبوك او الارتباط العاطفي والتعلق بشخص لم نره من قبل. الى اي حد يمكن ان يكون ما نحياه حقيقيا وألى اي حد هو مزيف وخيالي.

ما عشته مع يوسف ليس مجرد عاطفة قوية وإدمان يومي بل كان بمثابة استعادة مفهوم الوطن... كنت وكأنني مت بالنسبة الى ابي و امي. لكن يوسف وخلال السبعة عشر شهرا تقريبا التي استمرت خلالها علاقتنا الافتراضية اعاد لي مفهوم الوطن... خلال سبعة عشر شهرا ردم يوسف هوة العشرين سنة من الانفصال عن الوطن." صارت تعرف عن كل نواحي الحياة "كأنني في دورة تدريبية للتعرف الى سورية بعد عشرين عاما من رحيلي... احسست وكأنني احتضن كل سورية بين ذراعي."
من خلال اصرارها على الاطلاع على حال السوريين تقول مستنجدة برواية زوربا اليوناني للكاتب نيكوس كازانتزاكي "السوريون يرقصون رقصة الموت الزورباوية.. يدفنون الموتى ويخرجون الى الساحات للرقص.. يعقدون الدبكات ويرقصون ثم يسقطون جثثا هامدة."
كانت تقول ليوسف انها ضد عسكرة الثورة. "لا لعسكرة الثورة... انا ضد كل ما هو تسليح وعسكرة وعنف. العنف يجلب العنف وتسليح الثورة يعني ان يقتل السوري اخاه السوري." وكان هو يسخر مما يسميه مثالياتها.
وأخيرا قررت ان تعود الى سوريا في اجازة لمدة اسبوع لتطلع فيها على الامور على الارض. وفي دمشق كادت تتجه الى فندق الا انها اتصلت بمنزل اهلها سائلة اذا كانت مرحبا بها فقوبلت بعاطفة جياشة اختلط فيها الحزن بالفرح.
ابوها لم يكن يشاطرها افكارها وقال وهو هنا يمثل الرأي الاخر المضاد للثورة انه لا يسمي الثورة ثورة بل "فوضى.. جنون.. احتجاجات غير واضحة الاهداف" مبديا تخوفه مما قد تجلبه معها من تشدد إسلامي.
يضيف الأب "انت بالذات ريما يجب ان تستحي من هذا الكلام. انت جالسة هناك بعيدة تسمعين كلام الغرب عن حقوق الانسان ولا تعرفين حقيقة ما يحصل هنا." وتوتر الجو بينها وبين ابيها الى ان تدخلت الام فخففت من حدته.
وقال انه لا يدافع عن النظام لكن "بين الاستبداد السياسي الذي نحياه والاستبداد الديني الذي سيعيدنا الى القرون الوسطى ويجردنا من بعض ما حصلنا عليه في ظل انظمة ديكتاتورية لنقع في فخ ديكتاتورية اكثر ارهابا فأنا افضل الديكتاتور الحالي." خالفته الرأي لكنها احست بأنها تحبه.
اجتمعت الى اصدقاء ومعارف وإلى شبان وشابات من الناشطين في العمل السياسي من مختلف الطوائف وجلهم من خصوم النظام الحاكم. دافعت يسرى عن الثورة وعن السلفيين وحملت على من اسمتهم "شبيحة" النظام وقالت ان قوات النظام تقتل الناس الابرياء.
قالت لريما "اما عن سؤالك عن حقوقي كامرأة في ظل خلافة اسلامية قادمة فأنا لست خائفة. اولا لا اعتقد ان مجتمعنا السوري مهيأ ليكون اسلاميا متطرفا. المرأة السورية شريكة في التظاهرات ولها دورها الان وغدا في صناعة المشهد السياسي."
اما فؤاد فقال ان الاجواء تشبه اجواء محاكم التفتيش في القرون الوسطى "ما تشهده الان هذه الحقبة المكارثية (نسبة الى اليميني المتشدد السناتور الامريكي جوزيف مكارثي) محاكم التفتيش لا على الافكار فقط بل حتى على النوايا." واضاف ان القتل ليس وقفا على النظام فقط متهما المعارضين أيضا به. "انا مؤمن بأن ثمة اطرافا في المعارضة مارست القتل ايضا لا عبر قتل الموالين فقط بل عبر قتل المعارضة لنسب القتل الى النظام."
تتصل بيوسف ويتواعدان على اللقاء. كانت هناك تظاهرة كبيرة ضد النظام. اتصلت به تليفونيا ورأته ولوح كل منهما للاخر واتجها الى الالتقاء.
هنا تقول اخر كلماتها "اقفلت الخط ورفعت يدي بالهاتف ألوح له. رأيت يوسف للمرة الاولى في حياتي... ها هو يقترب مني... وفجأة شعرت بسائل ساخن يخرج من رأسي. رأيت يوسف يقطع الشارع نحوي... لكنني هويت قبل ان يصل."
(إعداد جورج جحا للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)
من جورج جحا

dimanche 22 décembre 2013

I Came to Writing from the World of Politics

Maha Hassan
From the author of the novel 'Umbilical Cord', excerpted in Banipal 44
A testimony on Writing

I Came to Writing from the World of Politics

I grew up in an environment that was more interested in politics than anything else. There was no interest in my family in literature, but politics brought me to reading. Because of my readings in politics, I was gradually drawn to reading world literature. I began with Russian novels. Then I discovered the enjoyment of literature and became interested in French literature. My discovery of French literature introduced me to Sartre. He dominated my spirit for a long time and I struggled to liberate myself from his influence. Then I became acquainted with the writings of Kafka, who enchanted me; I considered that my own life resembled his. Kafka still resides deep inside me.
I was influenced by existentialism and then by surrealism. I read many authors of the surrealist school and really loved André Breton. I was fascinated by the astonishing life history of Rimbaud.
I began writing through polemical texts, because I was influenced by schools that held fast to liberty. I wanted to be different; it was a kind of intellectual adolescence – a desire to provoke the other person. I began with erotica but then struggled for a long time to erase its effects on the history of my writing in the social sense, because Arab society continues to view writing through the lens of morality.
I wanted my first novel Al-Lamutanahi (The Infinite) to be a turning point in my writing career. This book remains very close to my heart, and there is a playful relationship between it and my life. It is a long book about a person who is reincarnated multiple times. His name is Adham Bin Waraqa.
In my second novel, Lawhat al-Ghilaf (Cover Art) I addressed the idea of failure, especially because I belong to a generation that has struggled with disillusionment – in politics first of all – and disappointments that have progressed through all levels of our lives.
The third novel was Tarateel al-‘Adam (Hymns of Nothingness), and in it I employed the technique of creating “ancient” texts as a way of treating the concept of destiny. This novel imitated the structure of ancient Sufi works. Its publication was banned in Syria because I referred in a note to the Kabbalah, and that is forbidden. This actually worked to my advantage because it inspired me to look for a publisher outside Syria. It was the first of my novels I published in Beirut.
After that came the novel Habl Surri (Umbilical Cord), which was longlisted for the Arabic Booker – the International Prize for Arabic Fiction. In it I discussed the concerns of exile and identity and the variable status of woman in the Arab world. The latest of my novels to be published is Banat al-Barari (Daughters of the Wilderness). In it I focus on crimes of honour killing.
My literary themes revolve around my first concerns, which have not changed much and which have not been resolved: identity, belonging, homeland, alienation . . . I believe that the foundation of my writing is a rejection of the state of psychological, spiritual and mental alienation that I experienced living in Syria, within my family and within my milieu, because I am from a Kurdish family but do not believe in nationalism or an ethnic identity for states. I also believe in the right of others to establish their destinies politically. I have multiple identities. Those that I discuss the most often are my Kurdish upbringing, my Arabic language, and the Western ideas which I gained from readings of Western literature and thought and which established my consciousness before I ever read Arabic literature. I turned to the latter only after I became a “professional” writer. This mixture of identities still leaves me in a state of exile and alienation. I try to create my peace, identity and homeland through language and, strictly speaking, through the novel.
All this anxiety was apparent in the novel Umbilical Cord. Sophie Perrin suffers from it. She bears the seeds of my anxiety and my search for security within the circle of contradictions between a society and an individual. Sophie Perrin is the Eastern woman who left her homeland in search of the idea of a homeland with which she can identify whether it is legally hers or not, because she is different. She leaves behind her a daughter who bears her genes but who lives a reverse history, because she was born in France and feels a need to discover the East that her mother has quit. This contradiction between a motherland and a new homeland and a search for a sense of belonging have kept me awake at night. It also meant sleepless nights for Sophie Perrin and her daughter Paula, since an umbilical cord unites us all, transcending geography and ties of blood and languages.

Translated by William M. Hutchins for Banipal 44

neither mannish nor Scheherazadian

Syrian-Kurdian writer and journalist Maha Hassan lived for a year at the invitiation of Amsterdam Vluchtstad (till August 2008) in the former, renovated apartment of Anne Frank and her family at the Amsterdam Merwedeplein. According to Maha Hassan the female author in the Arabic world is still caught in stereotypes.

Female Arabic writers: neither mannish nor Scheherazadian

September 2008 -
There are those who believe that the controversy surrounding female writing is over, that it has disappeared. But in the context of modern Arabic literature this is not the case. During two major Arabic literary events in 2008, the central question was that of female writing.Last February, during the Arabic Book Fair at Cairo, a conference on 'new female writing in the Arab world' touched a raw nerve for female writers: the symbolic image of Scheherazade, and the thoughts of female writers about this symbol.
Some female writers believe that so long as we consider the female narrator as Scheherazade - the symbol of the manipulative, treacherous and untruthful woman -we shall continue to live in the patriarchal age; Shehrayar will remain the male prison guard. Syrian novelist Sammar Yazbek, for example, refuses to recognize herself in this 'traditional' character. In her article entitled Scheherazade is not my grandmother she insists that for her there is no filiation.
Other female writers add that those who liken them to the character in One Thousand and One Nights confuse the narrator herself, the writer and Scheherazade, who used manipulation to achieve her ends. To them female Arabic literature is 'Scheherazadian'. For these women this comparison is a reflection of the male chauvinism which exists in Arabic culture, and which tends to limit the creativity of female Arabic authors.
More recently, in August 2008, in Damascus (the 2008 Capital of Arabic culture), during a debate about female writing, Moroccan novelist Said Benkrad asserted his belief that the female Arab novel carried within itself only the body and temptation and that female writers put their desires above their words. He thus made a very clear distinction between novels written by men and those that are written by women.
The Lebanese writer Yessra El Maqadam considers the views of Benkrad as chauvinist and typically male. She believes that opinions like these are responsible for the destruction of the Arab world. For his part, author Alwia Saleh finds the expression 'mannish writing' very accurate: he believes women imitate men when they write and see themselves as men would see them. This is a way of arguing that writing is a male act. Personally, I am outraged by such opinions which try to divide the creative world in a male and a female one, and which consider female writing as 'second class'.
When I published my first novel Infinity I was criticised by men for the fact that my narrator, Adham, was male and that he was my main and almost only character. This annoyed me so much that when I wrote the introduction to my second novel The Cover Painting – the walls of deception are higher I used a male voice again, that of Karim Al Hawi, as if he was the novelist who had written the novel or as if we had both become a single narrator.
In the world of Arabic culture, the male still is omnipresent; it is his view which takes centre stage, despite the struggle of female writers to assert their views. The main question therefore is: can the female Arabic writer continue to exist in the world of writing, a world which has historically been governed by men, without falling into the trap of being either feminist or mannish?

Multiple identities not such a bad thing.

Maha Hassan: Multiple identities not such a bad thing.


Summary: Syrian novelist Maha Hassan says that while Kurdish culture guides her, only the Arabic language can convey her ideas and feelings.

BEIRUT: Syrian novelist Maha Hassan says that while Kurdish culture guides her, only the Arabic language can convey her ideas and feelings. "Kurdish is the essence," she tells The Daily Star, "and Arabic is the means of expression.

"The self-exiled novelist explains that although she suffers from an identity problem, recently she came to realize that having multiple identities is not such a bad thing after all.

"Whenever I'm with an Arab I feel I am a Kurd and whenever I am with a Kurd I feel Arab," Hassan says. "But only recently have I come to realize that this situation might create a sense of fullness and richness."

The theme of multiple identities and the eternal rivalry between the East and the West are thoroughly addressed for the first time from a female perspective in Hassan's 2010 book "Habl Siri" (Umbilical Cord).

The experimental writer's poignant accounts of women are concerned with depictions of both the Kurdish and Arab communities, and in 2000 Syrian authorities banned her works, citing "lack of morality" as the main cause.

Her 2011 novel "Banat al-Barari" (Girls of the Wilderness) treats the thorny issue of honor crimes in a crude yet subtly poetic manner.

Hassan's row with the Syrian state reached the point of no return in 2004 when, in the aftermath of a violent crackdown on Kurdish protests, she left for Paris.

"I never thought something so beautiful could happen in my country, that my people are so courageous" she says, referring to the wave of popular protests that have swept Syria since mid-March.

"So much blood has been spilled," she adds, tears welling in her eyes, "so many people have died for us to live more decently."

Hassan is in Beirut for the 18th edition of Lebanon's Francophone book fair, where she is scheduled to comment on events in her country Saturday, at a roundtable on the Arab Spring.

The novelist does not hide the feelings of guilt she experiences whenever she addresses the Syrian revolt. "I cannot but feel guilty talking about it when I am living outside the country," she says. "I always wonder what role I would play if I were [living] there now."

Hassan, who received a Hellman-Hammett grant for persecuted writers in 2005, also admits that she does not feel fully ready to write about events in Syria. She says she postponed the publication of her new book "because I felt it's not up to the standards of the changes happening in my country.

"All the writing [we] intellectuals might do becomes utterly futile in such circumstances," Hassan adds.

"Something very big is happening in my country C* The people have given new meanings to life that no writings can render."

The Aleppo-born writer hopes that the Arab Spring will bring about change not only on the political and human rights level but also in the Arab cultural sphere.

Normally serene, Hassan is most likely to lose her composure when discussing women's conditions in the Arab world and Syria, to the extent of shedding tears.

A fierce critic of such labels as "feminist writers," Hassan argues that male writers imposed such terms in order to discredit their female colleagues. She also derides Arab women writers for their generally "mediocre" output.

"There is no such thing as 'manly writing' and 'feminist writing,'" she says. "A woman is able to yield the same quality of writing as a man, often [many] times better."

She adds that the innate "sensibility and flair" that women generally exhibit can express itself in novel forms and themes not previously taken up by male authors.

"Men and women," Hassan opines, "perceive things differently."

Hassan also slams several Arab women novelists who have set a "bad example" for the generations to come, citing Syrian novelist Samar Yazbeck as one of the few writers who succeeded in making valuable contributions to modern Arabic literature.

"Don't [try to] convince me that a woman writing about the sorrow she is feeling because her lover dumped her is a feminist," says Hassan. "Women writers need to deal with realistic issues if they were to be taken seriously."

Maha Hassan will take part in Saturday's 6 p.m. roundtable discussion titled "Samir Kassir: a visionary of the Arab Spring," along with Henry Laurens, Jean-Pierre Filiu, Delphine Minoui and Ziad Majed and moderated by Christophe Ayad, as part of the 18th French book fair in BIEL, Espace Agora.

Copyright 2011, The Daily Star. All rights reserved.

une femme de lettres syrienne

Maha Hassan, une femme de lettres syrienne

Maha Hassan
Maha Hassan
Maha Hassan, romancière syrienne, née à Alep. Elle vit à Paris depuis 2004, après avoir quitté la Syrie suite à la répression sanglante de la communauté kurde à laquelle elle appartient. Diplômée en droit, Maha s’est consacrée par la suite à l’écriture de roman. Elle a publié quelques livres avant son départ de la Syrie, et a poursuivi son activité en France. Human Rights Watch lui a discerné le prix Hellman-Hammett en 2005. Cordon Ombilical, son avant-dernier roman, a été sélectionné parmi les six finalistes du prix Booker Arabe. Sans se définir comme une féministe à proprement parler, Maha Hassan défend dans ses romans les droits de la femme dans le contexte arabe. Dans Les filles des prairies (Banât al-barârî), elle traite le problème des crimes d’honneur…
Cordon ombilical
Cordon ombilical (2010)
Le sujet de la « femme » revient aussi dans Cordon ombilical. Deux personnages féminins vont occuper la scène du roman où l’auteur fait un tissage très important entre Orient et Occident, dont les aspects principaux sont la question de l’identité, l’appartenance, la relation à l’autre, au monde et au sens de la vie. La romancière y aborde également la question de l’identité kurde, en recherche de patrie.Maha Hassan place son dernier roman, Les Tambours de l’amour, dans le contexte de la révolution syrienne. C’est une fenêtre romanesque sur les évènements de cette révolte dans sa première année. Son personnage principal est une femme, une professeure d’origine syrienne qui vit à Paris.
Elle s’implique petit à petit dans la révolution jusqu’à se rendre sur place en Syrie, après 20 ans d’absence. Le récit qu’elle en fait transforme l’œuvre en une sorte de roman-reportage. Nous pouvons y suivre une tranche des évènements et parcourir les différentes réactions qu’elle engendra allant de l’engagement et de l’activisme d’une jeune génération, vive et créative, en recherche de liberté, en passant par les peurs sous-jacentes de ceux qui ont beaucoup perdu dans cette révolution (membres de leurs familles, maisons, etc.), pour finir par la réticence et la méfiance de certains intellectuels pour qui la révolution manque de structure intellectuelle organisatrice…, l’ensemble mêlé à la vie d’un personnage habité par les évènements et la mort causé par la guerre.
Les Tambours de l'Amour
Les Tambours de l’Amour (2012)
Le monde romanesque de Maha Hassan est souvent peuplé par la présence de personnages attachants, peints avec les nuances que leurs personnalités, riches, dégagent. Nous les aimons à travers la description qu’en fait la romancière, car chacun est perçu sous ses différentes facettes reflétant la complexité de la nature humaine, chacun possédant une particularité attachante.
Les scènes autour des repas, de la tasse de café, du thé, sont très fréquentes dans le monde romanesque de Maha Hassan et nous transportent dans une convivialité typiquement syrienne : l’odeur des plats ainsi que le café et le thé, nous parviennent presque à travers les lignes…
Le style romanesque de Maha Hassan est vif et vivant à la fois. Le lecteur est convié à accompagner une écriture tout en souplesse.
Romans publiés :
- Les Tambours de l’Amour, éditions El-Rayyes, Beyrouth, Liban, 2012.
- Les filles de prairies (roman), éditions El- Rayyes, Beyrouth, Liban, 2011.
- Cordon ombilical, éditions El- Rayyes, Beyrouth, Liban, 2010. (sélectionné sur la liste du prix du roman arabe «Booker»).
- Chants du néant, éditions El- Rayyes, Beyrouth, Liban, 2009.
- Le tableau de la couverture. Les murs de déception sont plus hauts, éditions Nashiron, Syrie, 2002.
- L’infini- récit de l’autre, éditions Al-Hiwar, Syrie, 1995.
Par Rawa P.

la liberté faite femme

Rencontre
Maha Hassan, la liberté faite femme
Romancière issue de la minorité kurde de Syrie, Maha Hassan est née à Alep. Depuis sa jeunesse, elle n'a de cesse de de déconstruire les idoles érigées pour la femme par un Orient dictatorial. Aujourd'hui, elle vit à Paris où elle continue d'écrire contre la ségrégation et l'oppression.

Par Katia Ghosn
2011 - 08
Les idées de gauche, contraires à tout esprit communautariste, inculquées par son père ont marqué tant son itinéraire d’écrivain que ses choix personnels. Les lectures de Nietzsche, Hegel et Marx étaient un must, même si son jeune âge ne lui permettait pas de comprendre tout ce qui s’y disait. « Les Kurdes aiment Nietzsche, dit-elle ; ils considèrent Zarathoustra comme leur père spirituel. » Elle fait des études de droit à l’université d’Alep et, à 20 ans, découvre Sartre et la pensée existentialiste, pensée avec laquelle elle continue encore de débattre, quoiqu’elle ne se sente plus enfermée, depuis déjà quelques années, dans un système de pensée unique. « Je suis sans maître, en politique comme en littérature », confesse-telle. En est-il de même en amour ? Sûrement. Il ne peut en être autrement pour une femme qui n’a de cesse de déconstruire les idoles érigées pour la femme par un Orient dictatorial.

Ses deux premiers romans, al-Lâmutanâhî – Sîrat al-âkhar (L’infini – récit de l’autre) et Lawhat al-ghilâf (La toile de couverture), paraissent en Syrie respectivement en 1995 et en 2002. Elle quitte son pays lors de la répression sanglante de la révolte kurde de 2004 et vit depuis à Paris en tant que réfugiée politique. Tarâtîl al-’adam (Les chants du néant), 2009, Habl Sirrî (Lien secret), 2010, et Banât al-barârî (Les filles des prairies), 2011, sont édités à Beyrouth par Riad el-Rayyes.

Human Rights Watch lui discerne le prix Hellman-Hamett, du nom des deux personnalités américaines, l’écrivain Dashiell Hamett et sa compagne Lillian Hellman, ayant subi dans les années cinquante des répressions politiques dans leur pays. La sélection de son roman Habl Sirrî parmi les six finalistes du prix Booker Arabe a donné plus de visibilité à son œuvre et déterminé critiques et lecteurs à s’y pencher plus sérieusement. Comme quoi les prix littéraires ont aussi leur bon côté… Ce roman, écrit dans un langage épuré et captivant, repose sur la problématique de confrontation entre Orient et Occident telle qu’on la retrouve dans Saison de la migration vers le Nord de Tayyeb Saleh et Le Quartier latin de Suheil Idriss, pour ne citer qu’eux. Les voyages initiatiques de Sophie Biran en Occident et celui en sens inverse de sa fille en font un bildungsroman écrit pour la première fois du point de vue de la femme.

Les crimes d’honneur font l’objet de votre dernier roman, Banât al-barârî. Qu’est-ce qui vous a sensibilisé à ce sujet ?

Le milieu d’où je viens me prédestinait sans doute à être l’une de ces victimes. N’importe quelle femme en Orient, y compris en Inde et dans différentes communautés musulmanes, en est une victime potentielle. La femme chez nous ne s’appartient pas, elle est la propriété du mari et de la famille et se doit de préserver leur honneur. En Syrie, ces crimes sont monnaie courante et échappent à la loi ; 300 femmes sont annuellement sacrifiées pour avoir déhonoré leur famille. Ce chiffre reste approximatif. Les organisations féministes et humanitaires sont incapables d’en recenser le nombre exact car beaucoup de cas restent étouffés. Les femmes finissent par douter de leur virginité quand bien même elles n’ont été touchées par aucun homme. Elles vivent dans l’angoisse de ne pas saigner la nuit des noces car l’absence de ces quelques gouttes de sang signera leur mort certaine. Le sang de toutes ces femmes est collé à ma peau. J’ai dédié ce roman à la mémoire de Hoda Abu Assli, cette étudiante druze en école d’ingénieur, abominablement massacrée pour avoir épousé un musulman sans le consentement de ses parents. L’homme, bourreau principal, est également victime dans la mesure où il est condamné à se transformer en assassin. S’il ne se venge pas pour laver la souillure, sa virilité est mise en cause et la honte le poursuivra. Malheureusement nombre d’intellectuels proclamant haut et fort des idées progressistes restent dans leur vie privée prisonniers de ces lois barbares et moyen-âgeuses.

Comment construisez-vous votre identité ?

L’identité est pour moi un processus en perpétuel devenir et est à construire à chaque fois. Lorsqu’elle se fige, elle piège la personne et se referme sur elle. Provenant d’une minorité kurde dont je parle la langue, élevée dans un environnement arabe auquel j’appartiens également entièrement – j’écris d’ailleurs en arabe –, j’ai vécu dès le départ dans l’espace mouvant et complexe de l’identité. Je suis musulmane tout en étant agnostique et mariée à un Français breton. Le mélange de toutes ces composantes, pas forcément homogènes, façonne et enrichit mon identité vécue dans l’ouverture à autrui malgré que l’autre fut souvent pour moi « cet enfer » dont parle Sartre. L’individu supporte mal d’établir le rapport à autrui sur des terrains fluctuants et tente toujours de l’emprisonner dans des identités closes, plus rassurantes. Je crois que mon œuvre littéraire doit beaucoup à cette identité multiple.

Quelle féministe êtes-vous ?

Je n’appartiens pas à la catégorie d’un féminisme négatif, celui qui affiche une attitude conflictuelle à l’égard de l’homme. L’homme et la femme sont pour moi complémentaires l’un de l’autre et se construisent dans la confrontation bénéfique à l’altérité. Leur relation devrait être de partage, non de rejet. Le féminisme ne consiste pas dans l’enfermement dans une soi-disant nature féminine impénétrable à l’homme, mais dans l’acceptation de l’autre comme faisant partie de soi. De ma grand-mère, une sage femme à la fois crainte et appréciée, fréquentant le milieu des hommes et souvent sollicitée à prodiguer conseils et thérapies, j’ai hérité l’audace de passer de l’autre côté de la barrière. D’ailleurs une des caractéristiques de mon écriture pourrait être, selon l’avis de certains, sa masculinité. Dans le domaine des arts, je récuse le concept de littérature féministe ; ce concept est une invention masculine afin d’instaurer une ségragation entre une littérature faite par les hommes et une autre, celle des femmes, qui serait de moindre envergure. D’ailleurs les couples d’écrivains chez nous ne nous donnent pas d’eux-mêmes une image avant-gardiste : Adonis et Khalida Saîd, Mhammad al-Maghout et Saniya Saleh, Saadallah Wannous et Fayza Chawîch, Mahmoud Darwich et Rania Qabbani, qui a épousé par la suite Patrick Seal, restent dans des schèmes assez traditionnels. Akl el-Awit et Joumana Haddad sont probablement les seuls à avoir outrepassé la règle, montrant qu’un autre mode de fonctionnement entre homme et femme est possible.

Comment définissez-vous l’écriture expérimentale à laquelle vous dites appartenir ? Et où vous situez-vous par rapport aux écrivains de votre génération ?

Une écriture expérimentale n’obéit pas à des lois ou contraintes préalables. Chaque œuvre, tout en se déployant, se crée elle-même et produit du nouveau. Un roman commence souvent par un instant émotionnel. L’idée du départ est de la matière brute qui change constamment au fur et à mesure de l’avancement du travail. Je n’adhère à aucune école et me méfie de l’étiquetage selon les périodes temporelles comme « la littérature après 60 » par exemple. Je suis contre les appellations de « roman syrien » ou « roman libanais » ou autre car l’expérience de chaque écrivain est unique et irréductible à celle d’un autre. Je ne me situe pas non plus dans la mouvance des écrivains syriens de ma génération. Quant aux recoupements et influences, c’est à la critique d’en parler.

Qu’est-ce qui a donné cette ampleur à la révolution syrienne malgré le scepticisme de certains au début à la voir se propager ? Comment voyez-vous l’évolution de la situation ?

Le terrain était préparé par les révolutions déclenchées dans les autres pays arabes. C’était déjà dans l’air. Ce qui a été possible ailleurs l’est aussi en Syrie. Lorsque les Syriens ont osé s’en prendre aux statues du président père et fils et déchiré leurs images, ils avaient symboliquement fait tomber la dictature et franchi un point de non-retour. En torturant sauvagement les enfants à Deraa, puis ailleurs, le régime a touché à un symbole sacré et franchi les lignes rouges de la barbarie elle-même. C’était l’au-delà du supportable. Je ressens tout à la fois une grande fierté et une profonde inquiétude. Je suis fière parce que le peuple syrien a brisé la peur instrumentalisée par le pouvoir pour le maintenir dans la servitude et pris goût à la liberté. Je suis en même temps très inquiète car le rapport de forces est déséquilibré ; le régime ne veut rien moins que la suppression totale et absolue de toute voix dissidente. Dans ses discours, Bachar el-Assad n’a présenté aucune concession réelle et crédible. J’ai le pressentiment que le chemin de la liberté sera long, ce qui signifie plus de répression et plus de sacrifices humains, mais plus rien ne pourra ébranler la détermination du peuple à conquérir sa dignité.

La révolution a-t-elle rapproché les deux peuples syrien et libanais que l’occupation syrienne avait longtemps divisés ?

Je le crois, oui. En tant qu’intellectuels syriens, nous étions contre la mainmise syrienne sur le Liban. Les Syriens et les Libanais sont solidaires pour avoir enduré la même oppression. Ce qui se passe unit non seulement nos deux peuples mais tous les peuples de la région. La dictature qui semblait éternelle est en train de rendre son dernier souffle.

First Book on Syr­ian Upris­ing

Syrian-​Kurdish Writer Pub­lishes First Book on Syr­ian Upris­ing


ARA News
Maha Has­san is a Syrian-​Kurdish Writer, based in France. Recently, she pub­lished her book Drums of Love, which is con­sid­ered the first lit­er­ary work con­cerned with the ongo­ing two-​year-​old Syr­ian uprising.
As the threats and repres­sion against Kur­dish organ­i­sa­tions in Syria increased, Maha Has­san went into exile in France in 2004. “I left Syria in August 2004 because of the increas­ing repres­sion against Kur­dish organ­i­sa­tions, which began in March 2004, and the increas­ing threats against me. I have always felt threat­ened and I have always feared every rep­re­sen­ta­tive of the state, even the traf­fic police­man. The police have always med­dled with my life – even in my pri­vate mat­ters. Two days before the begin­ning of the war in Iraq [in 2003], while the rest of the world had its eyes on that coun­try, the Syr­ian author­i­ties brought me in once again for ques­tion­ing for a rea­son I still do not know,” She said in an inter­view with IRIN.
Has­san added to the spe­cial­ized paper with the human­i­tar­ian affairs: “The rea­sons I was banned from pub­lish­ing in Syria were, as stated by the Human Rights Watch, because the author­i­ties con­sider my writ­ing too lib­eral, too fem­i­nist, and ‘morally con­demnable’. I was writ­ing on the three taboos – pol­i­tics, sex and reli­gion. If I do not write on these top­ics, what’s left to write about?”
Has­san revealed to France Press that her new book basi­cally mon­i­tors the Syr­ian soci­ety, espe­cially in both of Dam­as­cus and Aleppo, amid the grow­ing cri­sis in her country.
“The events start in 2010, then Drums of Love depicts the launch of the Syr­ian pro-​democracy rev­o­lu­tion in 2011, and the posi­tion of the Syr­ian intel­lec­tu­als from the rev­o­lu­tion and devel­op­ment of the hap­pen­ings is also described,” Has­san said.
Regard­ing her inten­tion to write the book, Has­san stated: “there is no direct rea­son, but the rev­o­lu­tion­ary envi­ron­ment and atmos­phere sur­round­ing the Syr­ian scene nowa­days. In fact, I felt the cries of the Syr­i­ans mov­ing me from inside, and I had to con­vey their voices through my words.” 
Maha Has­san doesn’t shed the light on the polit­i­cal devel­op­ments on the inter­na­tional arena regard­ing the sit­u­a­tion in Syr­ian, “my novel is rather based on the real­ity the Syr­i­ans live, their suf­fer and the way how they sur­vive with the daily hap­pen­ings on the Syr­ian arena. Com­mu­ni­ca­tions between activists and the role of the social media in also included.”
Has­san con­sid­ers her novel as a pros fic­tion genre, despite the fact that it is based on real hap­pen­ings; “names of real activists, pris­on­ers, and mas­sacres are used in the novel.”
“I believe that there are some peo­ple who have indi­rectly par­tic­i­pated in the writ­ing of the book; some friends with whom I agree and dis­agree on many issues con­cern­ing the Syr­ian rebel­lion, and our dis­cus­sions and obses­sions are described in the course of this novel,” she said. “There is more con­cen­tra­tion on the peace­ful method with which this rev­o­lu­tion began, before turn­ing into an armed con­flict, and I tried to keep it as objec­tive as pos­si­ble, regard­less of my sym­pa­thy with the vic­tims of the bru­tal­ity prac­ticed on civil­ians and peo­ple I per­son­ally know.” 
Regard­ing the pres­ence of the Kurds in her book, Has­san said: “Is is impos­si­ble to talk about the Syr­ian soci­ety with­out includ­ing the Kurds as a gen­uine com­po­nent of this soci­ety. Of course the Kurds are present in my novel, along with the other com­po­nents that are com­bined together in a col­lec­tive pic­ture to con­sti­tute the Syr­ian society.”
Has­san con­sid­ers her­self as hav­ing a dual-​identity. “For me, the Kur­dish iden­tity con­sti­tutes my per­son­al­ity psy­cho­log­i­cally and spir­i­tu­ally, and it nour­ishes my imag­i­na­tion. How­ever, I think and write in Ara­bic, but still the Kur­dish lan­guage is the source of my inspiration.”
“My polit­i­cal posi­tion in respect with the sit­u­a­tion in Syria is the same as that of most of the Syr­i­ans; the estab­lish­ment of a demo­c­ra­tic, plu­ral­is­tic state, under the name of ‘Syr­ian Repub­lic’ as it was before the rule of the Baath Party. More­over, I don’t sup­port the demand of sep­a­ratism, because Syria would be richer with the diver­sity of its society’s com­po­nents,” she said.
“The only way to move for­ward would be chang­ing the cur­rent régime through demo­c­ra­tic elec­tions and by allow­ing other par­ties to lead the coun­try. For the last 40 years, dur­ing the pres­i­den­tial elec­tions in Syria there was only one can­di­date. I ask for the sup­port of all inter­na­tional human­i­tar­ian organ­i­sa­tions to obtain the release of all polit­i­cal pris­on­ers and pris­on­ers of opin­ion in Syria,” Has­san concluded.
By: Adib Abdul­ma­jid — ARA News