vendredi 2 septembre 2011

مكتبتي

الروائية السورية مها حسن...

مكتبتي

31 أغسطس 2011

مايا الحاج





عندما يقع الإنسان في عشق الورق تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة ولا يُمكن أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية... ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة إحدى عاشقات الكتب الخاصّة وجئنا بالاعترافات الآتية...


علاقتي بمكتبتي هي

الأشخاص الذين تعرفت إليهم عبر الورق.. أحببتهم، عاشرتهم، وصاروا جزءاً من عائلتي المختارة وأصدقائي الأقرب.. حياتهم مندمجة في حياتي، وذاكرتهم تشكل بعض ذاكرتي.



أزور مكتبتي مرّة كلّ

ما من قاعدة ثابتة، قد أزورها في اليوم أكثر من مرة، وقد أزورها مرة في الأسبوع، بحسب حاجتي لمراجعة ما، أو معلومة ما.



أنواع الكتب المفضلّة لديّ

الرواية والنقد الأدبي، بالإضافة إلى الدراسات والأبحاث الفكرية.



كتاب أُعيد قراءته

«الكاتب وكوابيسه» لأرنستو ساباتو.



كتاب لا أعيره

لا أحب إعارة كتبي في العموم.. حين أفعل أكون في حالة قبول بعدم استعادة الكتاب. الكتاب القريب والغالي عليّ، يبقى معي، ولا يفارقني.



كاتب قرأت له أكثر من غيره

سارتر.. أعتقد أنني لم أفوّت له أي عنوان.



آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي

رواية «الاحتلال» لآني إرنو.



كتاب أنصح بقراءته

«نساء يركضن مع الذئاب» لكلاريسا بنكولا، أنصح به وخاصة للنساء، فهو برأيي يُساعد كثيراً في كشف المناطق القوية الخفية لدى المرأة، كما يساعدها في التعرف على مناطق ضعفها أيضاً.



كتاب لا أنساه أبداً

«الإخوة كارامازوف» لديستويفسكي و«المسخ» لكافكا.



بين المكتبة والإنترنت أختار

المكتبة... للورقي حميمية مختلفة.. أعشق أخذ الكتاب معي في أمكنة مختلفة، في المترو، في الحديقة، في السرير.. يزعجني الكمبيوتر والقراءة التي تسبب ألماً في الظهر والعينين، بينما للورق حنان مختلف.. يتسلل بسهولة إليّ، أحب ملمس الورق ورائحته.